
القاعدة الأولى :
تحديد
الأهداف والأولويات: هناك مثل قديم ساخر يقول: عندما لا تعرف أين تتجه فإن
كل الطرق توصلك، وتحديد الهدف أمر على قدر كبير من الأهمية.
وللأسف
فإن من التخلف الحضاري الذي تعيشه الأمة ما يمكن أن نسميه بأزمة الهدف أو
غياب الأهداف وخاصة الأهداف الوسطى التي تخدم الهدف الأعظم.
أقسام الأهداف :
يمكن أن تقسم الأهداف إلى ثلاثة أقسام :
1-
الهدف الأكبر: وهو أهم هدف يسعى له الإنسان ونـجـــد ما عداه من الأهداف
تخدم هذا الهدف، وهو بالنسبة للإنسان المتدين : تحقيق الأيمان التام،
وبالنسبة للماديين: تحقيق أكبر قدر ممكن من اللذة والمصلحة والمتعة.
2-
الأهداف الوسطى: وهي مجموعة من الأهداف تخدم الهــدف الأكبر؛ مثالها
بالنسبة للإنسان المتدين : الدعوة إلى الله، الصلاة، طلب
العلم، بر
الوالدين....الخ.
3-
الأهداف الصغيرة: وهي ما يمكن أن يعبر عنها
بأنها مجموعة من الوسائل التي تخدم الأهداف الوسطى؛ مثالها: طلب العلم هدف
أوسط وهناك مجـمــوعـة من الوسائل والطرق والوسائل لتحقيقه.
علماً بأن كل هدف هو بالنسبة لما فوقه وسيلة وبالنسبة لما تحته هدف.
تدوين الأهداف :
1-
دون أهدافك بنفسك أو بالتعاون مع المجموعة التي تعمل معك في نـفـــس القـطـاع أو المؤسسة.
2-
احرص على كتابتها فهذا أفضل لعدم نسيانها.
3-
لاحظ أن تكون الأهداف ذات معنى سامٍ قابل للنمو والتطور، وينم عن همة عالية.
4-
الاهتمام في سبيل تحقيق الهدف بالكيف لا بالكم.
5-
الوضوح في صياغة الأهداف.
6-
أن تكون الأهداف واقعية وممكنة التحقيق .
معايير خاطئة لتحديد أولويات العمل :
1-
إذا كنت تقدم العمل الذي تحبه على العمل الذي تكرهه.
2-
إذا كنت تقدم العمل الذي تتقنه على الذي لا تتقنه.
3-
إذا كنت تقدم العمل السهل على العمل الصعب.
4-
إذا كنت تقدم الأعمال ذات الوقت القصير على ذات الوقت الطويل.
5-
إذا كنت تقدم الأعمال العاجلة على غير العاجلة وإن كانت مهمة .
وبذلك أكون قد أنتهيت منشرح بعض قواعد أدارة الوقت وتابعونى فى شرح القاعدة الثانية فى أدارة الوقت .
وننتظر تعليقاتكم .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire